وصرّح بوندارينكو بذلك في مقابلة مع صحيفة "سترانا"، مشيرا إلى أنه في المجتمع تسود هناك مشاعر متضاربة تجاه السلطات الحاكمة في البلاد.
وقال: "فمن ناحية، لا ينتقد الناس قيادة كييف بصورة علنية بسبب القتال الدائر هناك"، موضحا أن "الانشقاق في مطبخ البلاد آخذ في النمو".
وأضاف عالم السياسة الأوكراني: "ولا أحد يعرف ماذا سيحدث إذا سُمع نداء بصوت عال لشخص ما. ربما لم تعد الاتهامات بالعمل لصالح الكرملين تجدي نفعا. يُمكن أن يكون الدافع، على سبيل المثال، تدهورا خطيرا في الوضع على الجبهة أو تدهورا حادا في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية".
واعتبر أنه كان بإمكان زيلينسكي أن يتّخذ خطوة استباقية من خلال الإعلان مسبقا عن خطر حدوث تجمع جديد في الميدان. وخلص إلى أن المشاعر الانتقادية تجاه الحكومة الحالية آخذة في الازدياد داخل أوكرانيا.
يشار إلى أن وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق أن زيلينسكي "يخشى حدوث ثورة جديدة.
وبذلك، اتّهم روسيا بمحاولة "زرع الفوضى" وتنظيم "ميدان-3" وإقالته من منصبه.
وبحسب ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية، يحاول زيلينسكي بمثل هذه التصريحات استعادة انتباه الغرب، الذي تحول إلى مسرح العمليات الحالية في الشرق الأوسط.
المصدر: نوفوستي