صرح بذلك لوسائل الإعلام الأوكرانية الضابط الأوكراني نيكولاي ميلنيك الذي فقد ساقه خلال القتال.
ونقلت مجلة فوربس الأمريكية عنه القول، إن القادة الأوكرانيين اعتقدوا بصدق أن القوات الروسية ستستسلم على الفور عند مشاهدة المعدات العسكرية الغربية من دبابات ومدرعات وغيرها.
وأضاف الضابط: "كل خطة الهجوم المضاد الكبير كانت مبنية على أشياء بسيطة: عندما يشاهد الروس برادلي وليوبارد – سيهربون بعيدا".
ولكن، وفقا له، لم تقدر قيادة القوات الأوكرانية كما يجب مدى تصميم العسكريين الروس على الدفاع عن الخطوط التي يشغلونها، بينما بدأ القادة الأوكرانيون في ارتكاب الأخطاء.
وشدد ميلنيك على أنه بينما انتظر الجنود الأوكرانيون عبثا الدعم من طيرانهم، الذي، على حد قوله، "لم يصل"، دمرت المروحيات الروسية من طراز Ka-52 بشكل منهجي مركبات قتال المشاة الغربية برادلي، والتي تبين أنها ضعيفة فعلا أمام الهجمات الجوية.
وكما ذكرت المجلة، يخدم الملازم الأول نيكولاي ميلنيك في الجيش الأوكراني منذ تسع سنوات، وقبل الهجوم المضاد المعلن عنه على نطاق واسع، انضم إلى اللواء 47 للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت المجلة: "تبين أن الهجوم المضاد كان قصيرا جدا بالنسبة للضابط ميلنيك. في اليوم الأول، داس على لغم وفقد ساقه".
تحاول القوات الأوكرانية على مدى خمسة أشهر تحقيق تقدم على اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، ولكنها فشلت رغم التدريب في دول الناتو ورغم المعدات والأسلحة الغربية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في 5 أكتوبر، إن العدو فقد منذ 4 يونيو أكثر من 90 ألف شخص و 557 دبابة وحوالي 1900 مركبة مدرعة. وشدد على أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل بالفعل.
المصدر: نوفوستي