وقالت الرئاسة الفرنسية: "تناول زعماء البلدان الثلاثة وضع الرهائن والإجراءات المتخذة للإفراج عنهم".
وحسب الإيليزيه فقد أشار ماكرون إلى أن "الإفراج عن الرهائن ومن بينهم ثمانية فرنسيين، يمثل أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا، مؤكدا على ضرورة "الإفراج عنهم دون تأخير".
وأكد ماكرون مجددا "الحاجة إلى هدنة فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار" في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الضحايا المدنيين في غزة وتتعرض المستشفيات والمدارس لقصف إسرائيلي.
كما ناقش الزعماء الثلاثة أيضا سبل تعزيز "التنسيق في ما بينهم لتمكين إيصال المساعدات إلى السكان المدنيين في غزة".
وجاء ذلك تزامنا مع زيارة وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى قطر التي تقوم بوساطة من أجل إطلاق سراح محتجزين في غزة، حسب ما أفاد مكتب الوزير، علما أن زيارة لوكورنو إلى الدوحة هي الثانية خلال 48 ساعة.
وأجرى ليكورنو الذي قدم من إسرائيل، مباحثات مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وهذه الزيارة الجديدة لم تكن مدرجة في برنامج الجولة التي يقوم بها لوكورنو منذ الأربعاء في المنطقة.
جدير بالذكر أن الوزير الفرنسي زار مصر والسعودية والإمارات وقطر ثم إسرائيل يوم الجمعة، وتطرق في كل محطة إلى وضع الرهائن كما التقى في تل أبيب عائلات محتجزين.
ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت 12 ألفا و300 قتيل بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب 75 في المئة منهم أطفال ونساء وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 378 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: RT + أ ف ب