وصرح دانييل هاغاري بأن الحرب في غزة تجري في منطقة مأهولة تتطلب وقتا، مشددا على أنهم سيواصلون عملياتهم.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي سيعمق عملياته في مستشفى الشفاء للوصول إلى الأنفاق وجمع أي معلومات عن الرهائن حتى العثور عليهم.
وأشار في تصريحاته إلى أن الجيش أبلغ عائلات 372 عسكريا بمقتل أبنائهم منذ 7 أكتوبر.
وبخصوص إدخال الوقود إلى غزة، ذكر هاغاري أن المجلس الوزاري وافق على ذلك من أجل المنظمات الدولية.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن تل أبيب لن توافق على وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جماعي للرهائن الذين احتجزتهم "حماس".
وأضاف هنغبي خلال مؤتمر صحفي "حتى لو تم الاتفاق على وقف إطلاق نار من أجل إطلاق سراح الرهائن على نطاق واسع، فسيكون ذلك محدودا وقصير الأمد لأننا بعد ذلك سنواصل التقدم نحو أهدافنا للحرب".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ42، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء يوم الجمعة، "إن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر".
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي أن من بين الضحايا 5 آلاف طفل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من 1270 مجزرة.
وأوضح في السياق أن 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة منذ بدء القصف على القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا.
المصدر: RT