وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر، في حديثها للصحفيين، السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من هذا العنف.
وصرحت آن كلير لوجوندر بأنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم قطاع غزة في المستقبل.
وشددت الدبلوماسية الفرنسية على أن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأشارت في السياق إلى أن حوالي نصف كمية المساعدات البالغة 100 طن التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع.
من جهتها، أعربت السفارة الفرنسية بالقدس عن قلقها البالغ إزاء التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس، حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان.
وذكرت السفارة في بيان "تتابع فرنسا بقلق بالغ التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان"، وشددت على أنه "يجب أن يتوقفوا دون تأخير".
وأوضحت أن "الخارجية الفرنسية قد اعتبرت عنف المستوطنين في الضفة الغربية "سياسة إرهاب" تهدف لتهجير الفلسطينيين، كما يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأعرب العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط عن أسفهم لموقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على سكان المدن والقرى الفلسطينية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كما كثف الجيش الإسرائيلي من وتيرة اقتحاماته للمدن والمخيمات في الضفة، حيث قتل أكثر من 180 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر 2023.
جدير بالذكر أن تل أبيب تقوم بتسليح المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: RT+ أ ف ب