وارتدى المعتصمون قمصانا سود كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن"، و"اليهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن"، وعمدوا إلى التجمع كتفا بكتف وإغلاق المدخل الرئيسي لمقر الحزب.
كما أضاءوا شموعا، وحملوا لافتات مؤيدة لوقف النار.
وتظهر المشاهد تدافعا بين عناصر من الشرطة الدراجة وعدد من المحتجات اللواتي أصرين على البقاء في أماكنهن وتكرار الشعارات المؤيدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن أبدى "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدا أنه طلب من إسرائيل أن تكون "حذرة للغاية" في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني شي جين بينغ في كاليفورنيا قال بايدن ردا على سؤال عن مدى قرب التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن "لا أريد أن أستبق الأمور لأنني لا أعرف ما الذي حدث في الساعات الأربع الماضية، لكن كان لدينا تعاون كبير من جانب القطريين".
وكان استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" أظهر أن 54% من الأمريكيين يعارضون سياسات بايدن في الصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين.
وخلص الاستطلاع إلى أن "مؤشرات الرضى عن سياسة بايدن الخارجية آخذة في التناقص، وقد زاد استياء الناخبين الأمريكيين من موقفه من الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين".
تم إجراء الاستطلاع بين 9 نوفمبر و13 نوفمبر وشمل 1574 مواطنا بالغا في الولايات المتحدة.
وأظهر استطلاع أجرته "فايننشال تايمز" أن حوالي 50% من الأمريكيين يعتبرون أن سياسات الرئيس جو بايدن أضرت باقتصاد البلاد.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.
وأظهر استطلاع لآراء الأمريكيين في 27 اكتوبر الماضي تراجعا قياسيا في تأييد الديمقراطيين للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب موقف الأخير الداعم لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
المصدر: RT