وقال غوتيريش في مقابلة مع "سي إن إن": "لقد تحدثت مع إيران وطلبت شيئين. أولا، الضغط على حماس للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وثانيا، إخبار حزب الله بأنه لا ينبغي له خلق وضع يطغى فيه هذا الصراع على لبنان بالكامل".
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية، عن قلقه بشأن خطر توسع الصراع وانتقاله إلى الضفة الغربية، ولبنان الذي حسب قوله قد لا ينجو من هجوم واسع النطاق لـ "حزب الله" على إسرائيل.
وأشار غوتيريش إلى أنه وجد صعوبة في تقييم كيفية استجابة إيران لمطالبه، وقال: "لا أعرف. لقد قالوا دائما إنه لا علاقة لهم بما حدث، لكنهم يتحدثون علنا عن خطر توسيع الصراع. الأمر دائما غامض للغاية".
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه بشأن توسع رقعة الصراع، مشيرا إلى أن الضفة الغربية والقدس الشرقية أصبحتا "نقطة الغليان".
وسبق أن حض غوتيريش، على وقف إطلاق النار الحرب الإسرائيلية على غزة، محذرا من أن قطاع غزة الذي يتعرض للقصف يتحول إلى "مقبرة للأطفال".
وقال في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة إن "الكارثة التي تتكشف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحا على مر الساعات".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن. وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر.
وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT