وتطرق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في حديثه لشبكة "إن بي سي نيوز" إلى تقارير عن صفقة لإعادة بعض المحتجزين مقابل هدنة إنسانية، وقال: "في هذه المرحلة لا يوجد عرض حقيقي لصفقة تعيد الرهائن من حماس".
وأضاف: "على حد علمي، حتى الآن لا توجد معلومات حقيقية تظهر اقتراحا حقيقيا أو عملية مطروحة على الطاولة. إنه أمر مؤسف، وبالطبع نحن نعمل على كلتا الجبهتين، بما في ذلك الجيش وكل شيء آخر، لإعادتهم إلى ديارهم".
وقامت المنظمة الإسرائيلية "أعيدوهم إلى منازلهم الآن" يوم 7 نوفمبر الجاري، بوضع 230 سريرا فارغا في ميدان هابيما في تل أبيب بعدد أن احتجزتهم حركة حماس أثناء هجومها في 7 أكتوبر.
وفي اليوم نفسه، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، للرئيس هرتسوغ، خلال مكالمة هاتفية، تركيز إدارة بايدن على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن هاريس والرئيس الإسرائيلي ناقشا في اتصال هاتفي بينهما "آخر التطورات في إسرائيل وغزة والضفة الغربية".
إلى ذلك، بحث المستشار النمساوي كارل نيهامر، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 6 نوفمبر، وضع الرهائن لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، وكيفية العمل على إطلاق سراحهم وبينهم نمساوي.
وشدد نيهامر في محادثاته مع عباس على ضرورة "إطلاق سراح المدنيين الأبرياء، ومن ضمنهم نمساوي، أولئك الذين اختطفتهم حماس دون أي شروط".
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT