وكتبت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه المنتمية إلى الحزب الرئاسي وجيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ في بيان مشترك: "أن المسيرة هي من أجل الجمهورية وحقوق الإنسان، وضد معاداة السامية ومَن يحملون الكراهية، ومن أجل الإفراج عن الرهائن في غزة وبينهم ثمانية مواطنين فرنسيين"، بحسب ما ذكرت شبكة "مونت كارلو".
وأعرب المسؤولان في مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية عن قلقهما حيال الأعمال المعادية للسامية التي "تتكرر في شكل خطير" في فرنسا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إذ "سجل خلال أربعة أسابيع أكثر من ألف عمل معاد للسامية، ما يعني ضعف ما سُجّل طوال العام 2022".
فيما أعلن حزب "فرنسا الأبيّة" اليساري بزعامة جان لوك ميلانشون أنه سيقاطع المسيرة واصفا إياها بأنها تعتبر اجتماعا "لأصدقاء الدعم غير المشروط للقتل".
وأفاد مسؤول الحزب الشيوعي فابيان روسيل أنه "لن يسير إلى جانب" حزب الجبهة الوطنية وخاصة مارين لوبان بسبب تصريحات الحزب اليميني المتطرف المعادية للسامية.
أما زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، فدعت جميع ناخبي الحزب إلى الانضمام إلى هذه المسيرة.
المصدر: مونت كارلو