جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية البولندي بافيل يابلونسكي لراديو ZET، حيث قال: "لا ينبغي لكييف أن تحلم بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دون حل هذه القضية"، مشددا على أنه إذا كانت وارسو تريد أن تكون في اتحاد واحد مع دولة لديها خلافات خطيرة معها، فيجب حل هذه المسألة.
وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي قد قال في وقت سابق إنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة كاملة بين بولندا وأوكرانيا دون البحث عن رفات جميع ضحايا المذابح التي ارتكبت بين عامي 1939 و1945 على الأراضي التي كان يعيش فيها البولنديون.
وتظل قضية تفسير مذبحة "فولين" واحدة من أصعب النقاط في العلاقات بين وارسو وكييف، وكذلك الموقف تجاه قادة القوميين الأوكرانيين خلال حقبة جيش المتمردين الأوكرانيين وهي منظمة عسكرية أوكرانية سرية خلال الحرب العالمية الثانية، والجناح العسكري لمنظمة القوميين الأوكرانيين.
وكان مجلس النواب في البرلمان البولندي قد اعتمد قرارا في صيف عام 2016 باعتبار يوم 11 يوليو يوما وطنيا لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون ضد سكان الجمهورية البولندية الثانية في عامي 1943-1945. ووفقا لوارسو، فقد تم ارتكاب مذابح في 1939-1945 على يد أنصار جيش المتمردين الأوكرانيين ضد السكان البولنديين في فولين وغاليسيا الشرقية والمقاطعات الجنوبية الشرقية للجمهورية البولندية الثانية.
المصدر: نوفوستي