وقال نتنياهو: "فيما يتعلق بالتوقفات التكتيكية الصغيرة، ساعة هنا وساعة هناك، فقد حصلنا عليها من قبل".
وقال يوم الثلاثاء: "سنتحقق من الظروف لتمكين وصول السلع الإنسانية أو مغادرة الرهائن الأفراد".
وقال غالانت: "في الآونة الأخيرة، نسمع بشكل متزايد عبارة "توقف إنساني". أريد أن أخبركم أن وقفات إطلاق النار الإنسانية تعني بالنسبة لي، في المقام الأول، رهائننا، وقبل كل شيء نساءنا وأطفالنا وكبار السن. لن تكون هناك هدنة إنسانية دون إعادة الرهائن".
وصرح عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية، ورئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، أن حركة "حماس" الفلسطينية "لن تحكم غزة بعد الحرب والقطاع لن يمثل أي خطر علينا بعدها"، مشيرا إلى أن "حماس ليس لديها الحق في الوجود ونحن نقوم باستهداف قيادييها أينما وجدوا".
وأضاف: "إننا نعمل كل ما بوسعنا لإعادة الأسرى، وسيكون هناك وقت للتظاهر والتحقيقات أما الآن فهو وقت الحرب وسننتصر".
وأعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو بحثا أمس الاثنين، إمكانية التوصل إلى "وقفات" في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ32 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" في غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 10328 شخصا بينهم 4237 طفلا، و2716 سيدة، فيما بلغ عدد الجرحى 25956 شخصا.
المصدر: وكالات