وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان إن السلطات الإسرائيلية "أخفت جريمة اغتياله، خلال الفترة الماضية إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، ولم يتسن لنا التأكد من هويته في حينه".
ولفتت الهيئة والنادي أن زقول انتقل إلى الضفة منذ 3 سنوات وكان يعاني من السرطان، وقد توجه للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 منذ ستة شهور، وهو متزوج وله طفل، حيث تتواجد عائلته في غزة.
وتابعت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أان "الاحتلال لم يكتف باغتيال الشهيد زقول، بل أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين، حيث أعلن الاحتلال عن ارتقاء اثنين من العمال أحدهما في سجن (عوفر)، والآخر في معسكر (عنتوت) ولم يكشف عن هوياتهم في حينه".
وأكدت الهيئة والنادي أن التخوفات تتصاعد على مصيرهم، خاصة في ظل المعطيات المروعة التي نقلها العمال مؤخرا.
وقالت إنه مع "استشهاد الأسير زقول فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى (240) شهيدا وذلك منذ عام 1967".
المصدر: RT