وأضاف الوزير الهندي، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية: "هذه العقوبات هي من حيث جوهر وسائل ضغط تحت تصرف الاقتصادات المتقدمة، تقوم على آليات وصلاحيات وأدوات تراكمت على مدى سنوات عديدة. وتستخدم الدول المتقدمة وسائل الضغط هذه عندما يكون ذلك مناسبا ومريحا لها. وطبعا لا تلجأ هذه الدول إلى الأمم المتحدة بحثا عن الشرعية: فهي تفعل ذلك عندما تعتقد أن مصالحها معرضة للخطر. بطبيعة الحال، يُنظر إلى مفهوم العقوبات بشكل مختلف في أجزاء كثيرة من العالم. ولكن يتم ذلك وكأن العالم كله وافق على العقوبات. هذا ليس صحيحا أبدا".
وأشار الوزير الهندي إلى وجود اختلاف في النهج الأوروبي تجاه النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
ووفقا له، "لم تكن الدول الأوروبية تقلق في الماضي، عندما كانت المشاكل تظهر في أجزاء أخرى من العالم بعيدة عنها، لأن ذلك لم يكن يهدد أمنها ولا نمط الحياة فيه. ولكن عندما يحدث شيء ما في أوروبا، فإن الدول الأوروبية تريد تعبيرا دوليا عن التضامن. ولكن الكثيرين في مختلف أنحاء العالم يعتقدون أن مصالحهم ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار أيضا. وفي الوقت نفسه، يبدو لي أننا تجاوزنا هذه المرحلة".
وفي معرض حديثه عن الوضع في أوكرانيا، أعرب جايشانكار عن رأي مفاده أنه "في مرحلة ما، يجب على الأطراف الجلوس على الطاولة والتحدث". وقال الوزير: "إن الهند مستعدة دائما لتقديم يد المساعدة".
المصدر: نوفوستي