وأضافت الصحيفة أن المقال الذي نشره القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني في مجلة "الإيكونوميست" حول فشل الهجوم الأوكراني وانسداد الأفق في الجبهة، بالإضافة للمقال الذي نشر قبل ذلك في مجلة "تايم" حول الخلافات بين فلاديمير زيلينسكي وفريقه من جهة وبين قيادة الجيش من جهة أخرى حول استراتيجية الحرب، أثارت نقاشا في الدوائر السياسية الأوكرانية حول نوايا زالوجني الترشح للرئاسة".
وأشارت إلى أنه من الواضح أن ظهور المواد في مجلة "تايم" و"الإيكونوميست" ليس عشوائيا ويهدف لإظهار المشاكل الكبيرة المحيطة بــ زيلينسكي على صعيد السياسة الداخلية والخارجية، وكذلك الترويج لــ زالوجني كبديل له.
وشددت "سترانا" على أن "زالوجني إذا مضى نحو الانتخابات الرئاسية، فإن فوز زيلينسكي سيكون في موضع شك كبير".
وتابعت: إذا ساد الرأي في الغرب بضرورة تغيير الرئيس الأوكراني الحالي، فسيكون تجنب الانتخابات في غاية الصعوبة. إذ سيوصف زيلينسكي بعد مارس 2024 بأنه فاقد للشرعية، ومن ثم سيكون فاقدا للحق الأخلاقي والسياسي في اتخاذ القرارات الهامة، وسيقولون للشعب إن البلاد تسير في طريق مسدود، بالتالي من الضروري إعادة تشكيل السلطة.
وفي وقت سابق، أقر القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، بانسداد الأفق الذي وصل إليه الصراع، وعبر عن قناعته بأن الجيش الأوكراني لن يتمكن من تحقيق تحول في مسار المعركة لصالح أوكرانيا".
ووفقاً لمقال نشرته مجلة الإيكونوميست، كانت تطلعات كييف والغرب من الهجوم المضاد كبيرة جدا. فقد كان من المخطط أن يصل الجيش الأوكراني لشبه جزيرة القرم خلال 4 أشهر.
المصدر: ريا نوفوستي