ونقلت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري جوش هاولي، أن صراحة قائد القوات الأوكرانية، "أحدثت ثغرة كبيرة" في سياسة الرئيس جو بايدن، الذي كان ينوي مواصلة تمويل نظام كييف.
وأشار السيناتور جي دي فانس إلى أن الأزمة الأوكرانية يجب أن تنتهي مع استمرار روسيا الاتحادية في سيطرتها على الأراضي المحررة، ويجب إنجاز النزاع من خلال المفاوضات.
وشدد السيناتور الأمريكي على أن تطور الأحداث بهذا الشكل، يبدو واضحا للجميع.
ونوهت المقالة بأن موقف هذين البرلمانيين، لا يزال يمثل وجهة نظر الأقلية في مجلس الشيوخ، حيث أن غالبية أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين يعتزمون الاستمرار في مساعدة كييف.
ولكن الصحيفة ترى في ذات الوقت، أن مثل هذه الاحتجاجات "تجد صدى أوسع بشكل متزايد"، خاصة عندما يتحول تركيز الأمة في الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وكان زالوجني قد اعترف بفشل الهجوم المضاد الأوكراني، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: نوفوستي