وقال فان هولين "إن هناك مناقشات حول تشكيل محتمل لقوة دولية" مشيرا إلى أنها "لا تزال أولية وهشّة".
ولفت السيناتور إلى أنّه يؤيد أيضا "تشكيل قوة متعددة الجنسيات" كي تدخل غزة كحل مؤقت للفترة "الانتقالية". على حد تعبيره.
من جهته، أشار السيناتور بلومنثال إلى أن وفد الكونغرس، خلال زيارته لإسرائيل في أكتوبر 2023، ناقش إمكانية وجود قوات مسلحة من المملكة العربية السعودية في إطار تلك القوات.
وأضاف: "لست متأكدا من حجم النقاش الدائر بشأن عديد وأفراد الجيش الأمريكي... أعتقد أنها يُمكن أن تكون هناك قوة دولية دون مشاركة الجيش الأمريكي." موضحا أنه يتم "تقييم التكوين المحتمل لتلك القوات".
يُشار إلى أن التقارير المذكورة أتت على نشرها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في وقت سابق، وقد أفاد مصدر في الصحيفة في وقت سابق إلى أن "إسرائيل مستعدّة لبحث هدنة إنسانية في قطاع غزة"، ولكنها "لا تزال لا تفكر في مسألة وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق أيضا، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان إمكانية إرسال قوات متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، قد تشمل الجيش الأمريكي، بعد "تصفية" حركة حماس الفلسطينية.
كما يدرس الطرفان أيضا إمكانية توفير سيطرة مؤقتة لدول المنطقة على القطاع، بدعم من قوات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقد دخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر 8300 قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي