وجاء في بيان للبنتاغون بهذا الصدد، يوم الجمعة، أن "الولايات المتحدة تعتزم إنتاج نسخة حديثة من القنبلة النووية ذات السقوط الحر B61، أطلق عليها اسم B61-13".
وأضاف البنتاغون أن هذا القرار "يتجاوب مع متطلبات الظروف الأمنية المتغيرة بسرعة".
وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات في المجال الفضائي، جون بلامب، إلى أن صناعة النوع الجديد من القنابل النووية سيسمح باستبدال النماذج القديمة من القنابل الموجودة في الترسانات الأمريكية، مثل B61-7، مؤكدا أن صناعة القنابل الجديدة لن تزيد الكمية الإجمالية من الأسلحة الموجودة في الترسانة النووية الأمريكية.
وحسب البنتاغون، فإن قوة القنبلة الجديدة ستساوي قوة قنبلة B61-7 القديمة، لكن الوزارة لم تكشف عن أي أرقام محددة.
وأضافت أن النوع الجديد من القنابل سيكون مخصصا لإيصاله بواسطة الطائرات الحديثة.
يذكر أنه تم تسليح القوات الأمريكية بقنابل من نوع B61 منذ عام 1968. وبدأت الولايات المتحدة بإنتاج النسخة الأخيرة منها، B61-12، في عام 2021، بعد أربع سنوات من تجربتها.
ويمكن إلقاء تلك القنابل من طائرات "بي 2" و"إف 15" و"إف 16" و"تورنادو"، وكذلك من الطائرات الواعدة من الجيل الجديد مثل "إف 35" و"بي 21" و"إف/أي 18 إف".
المصدر: تاس