وأشار السفير تعليقا على تقديم واشنطن شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، إلى أن موافقة الإدارة الأمريكية على تخصيص حزمة أخرى من الأسلحة والمعدات العسكرية لكييف خلال فترة "التصعيد غير المسبوق للتوترات الدولية"، يدل على "الأعمال الاستفزازية والتحريضية" وعدم الرغبة في أخذ "الأسباب" التي يتم سماعها بشكل متزايد بشأن الصراع في أوكرانيا والولايات المتحدة نفسها.
وقال أنطونوف: "لفتنا الانتباه إلى عمليات التسليم التالية لاحتياجات القوات الأوكرانية بمبلغ 150 مليون دولار، تلك التي أعلنتها السلطات الأمريكية في 26 أكتوبر، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات. فضلا عن حقيقة أن هذا يحدث خلال فترة من التصعيد غير المسبوق للتوتر الدولي".
واعتبر أن “تصرفات الولايات المتحدة الاستفزازية والتحريضية على الساحة الدولية هي أشبه بصب الزيت على النار أكثر من كونها جهودا لمواجهة وكبح التحريض وانتشار الصراعات الدموية”.
وشدد أنطونوف على أن "الإدارة الديمقراطية لا تزال صماء تجاه الحجج المنطقية التي تسمع بشكل متزايد من شفاه الأمريكيين العاديين وممثلي الدوائر الأكاديمية المحلية ورجال الأعمال وبعض السياسيين".
وأضاف: "لقد حان الوقت لوقف ضخ مليارات الدولارات بشكل لا معنى له في نظام كييف المفلس. توقفوا عن تجاهل آراء مواطنيكم وعن اللامبالاة تجاه الضحايا الجدد الذين يموتون بسبب الأسلحة الأمريكية".
وتستمر الإدارة الأمريكية في الإعلان عن حزَم مساعدات لنظام كييف بصورة متكررة، وكان آخرها قبل أيام عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لقوات كييف بقيمة 150 مليون دولار.
هذا وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن احتياجات إسرائيل العسكرية تختلف عن احتياجات أوكرانيا، لذا فإن الولايات المتحدة واثقة من قدرتها على الاستمرار في دعم كلا البلدين.
المصدر: RT