وقالت هيل في مقابلة مع "فورين بوليسي" إن المحاولات الفاشلة التي بذلتها أوكرانيا في شن هجومها المضاد أثّرت بشكل سلبي على مستوى الدعم الذي تحظى به في الدول الغربية، ما رفع من زخم التساؤلات حول الأهداف النهائية للمساعدات المقدمة لكييف.
وأضافت هيل: "إذا تحدثنا عن كيفية سير الأمور، أعتقد أن هناك عنصرا عسكريا لذلك، وعنصرا سياسيا هو الصراع السياسي. وأود القول إن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة لأوكرانيا هنا".
وأردفت: "بما أن العديد من المراقبين كانت لديهم توقعات كبيرة بشأن هجوم (مضاد) يقوم به هذا البلد، فإن هناك انطباعا بأن أوكرانيا لم تحقق الأهداف التي حدّدتها، على سبيل المثال، لم تقتحم مدينتي ميليتوبول وماريوبول، ولم تحقق نجاحا كبيرا في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه".
وأوضحت في هذا الجانب أنهم، في الحقيقة، "لم يتمكنوا من تحقيق ذلك"، لافتة أيضا إلى أن "أوكرانيا لا تتحرك في الاتجاه الذي أردناه". وبيّنت هيل أن المزيد من الاهتمام يتم إيلاؤه في الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى، لمناقشة مسألة "إلى متى ستستمر الحرب، وما هو الهدف النهائي منها".
وقالت: "وهذا لا يفيد أوكرانيا في شيء، لأن هناك، كما نلاحظ <...>، خلافات أصلا في مختلف المجلات ووسائل الإعلام حول المدة التي يجب أن تدعمها فيها الولايات المتحدة والدول الأخرى".
وأكدت أن انخفاضا في دعم هجوم طويل الأمد، وفقا لاستطلاعات الرأي الاجتماعية، نراه هنا "ويتساءل المزيد والمزيد من الناس: ما الذي نعتبره انتصارا لأوكرانيا من حيث الهدف النهائي، وماذا عن نقل الأراضي، وماذا عن المفاوضات".
المصدر: تاس