وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تلغرام": "من المعروف أنه خلال سنوات الاحتلال النازي عرض على الراغبين في التعاون مع الإدارة الألمانية التوقيع على ما يسمى بـ "فولكليست" وهي وثيقة خاصة تلعب دور جواز سفر الرايخ الثالث".
وأضافت: "اقترح البرلمان الأوروبي تقديم "جوازات سفر للروس الصالحين". يضم مشروع القرار الجديد حول العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي دعوة موجهة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتقديم "جوازات سفر ديمقراطية" للروس ذوي العقلية المعارضة، وكذلك تخفيف نظام التأشيرات بالنسبة لهم".
وأوضحت: "يعني ذلك أن بروكسل ستصدر وثائقها لجميع أولئك الذين فروا من روسيا باعتبارهم "المساعدين الصغار للديمقراطية". ولكن لديهم خطط كبيرة، فيصبح حاملو "جوازات السفر الديمقراطية" العمود الفقري للاتحاد الأوروبي بعد "انتصار أوكرانيا وهزيمة روسيا، وهم سيفتحون نافذة من الفرص لتحويل روسيا إلى دولة ديمقراطية".
وأردفت: "ما الذي يمكننا القول هنا... سنرجع مرة أخرى إلى التاريخ. ووفقا للقانون السوفيتي تم تصنيف التوقيع على وثيقة "فولكليست" على أنه خيانة وتمت مقاضاته إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وخلصت بالقول: "أعتقد أن مشرعينا سيكونون على حق إذا بدأوا في بحث رد فعل محتمل لروسيا على احتمال موافقة البرلمان الأوروبي على مثل هذه القرارات".
المصدر: RT