وذكرت مجلة "ذي إندبندنت" الإخبارية الأوغندية، أن سفير كوريا الشمالية لدى أوغندا، جونغ دونغ-هاك، أعلن عن الخطة خلال مكالمة مجاملة أجراها مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
وذكر التقرير أن جونغ "أبلغه أن كوريا الشمالية اتخذت إجراء استراتيجيا لتقليص عدد السفارات في إفريقيا، بما في ذلك أوغندا، من أجل زيادة كفاءة المؤسسات الخارجية للبلاد".
وأضاف أن سفارة كوريا الشمالية في غينيا الاستوائية ستتولى إدارة الشؤون الدبلوماسية للبلاد مع أوغندا.
وفي عام 2016، سحبت كوريا الشمالية ضباطها العسكريين من أوغندا بعد أن تعهد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بقطع جميع العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية في إعلان مفاجئ خلال محادثات قمة مع رئيسة كوريا الجنوبية آنذاك بارك كون-هيه.
وزار موسيفيني بيونغ يانغ ثلاث مرات والتقى بمؤسس كوريا الشمالية كيم إيل-سونغ، الجد الراحل للزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم جونغ-أون.
وأقامت كوريا الشمالية وأوغندا علاقتهما الدبلوماسية في عام 1963، لكنهما أستأنفتا العلاقات في يوليو 1972، بعد ثماني سنوات من قطع العلاقات في عام 1964 لسبب غير معروف.
تعود علاقات كوريا الشمالية الوثيقة مع بعض الدول الإفريقية إلى أيام كيم إيل-سونغ، الذي كان نشطا في إقامة علاقات ودية مع الدول الإفريقية في ظل حركة عدم الانحياز ضد الإمبريالية في أواخر القرن العشرين.
المصدر: "يونهاب"