وأضافت المقالة: "التفاوض على أي حل للنزاع في أوكرانيا يعني نهاية الصفقات الجيدة ونهاية استنزاف ميزانية الدولة من جانب الرأسماليين الأمريكيين".
ووفقا للمجلة تمكنت الشركات الصناعية الأمريكية من تحويل أوكرانيا إلى مركز لبيع الأسلحة للتحايل على قيود التصدير، واستخدمت النزاع هناك "لضخ" أموال ميزانية الحكومة الأمريكية إلى بعض شركات المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
وتابعت المقالة القول: "يواصل الروس والأوكرانيون قتل بعضهم البعض بسبب موضوع هل ستبقى الولايات المتحدة، باعتبارها الاقتصاد الرأسمالي الإمبريالي الرائد، تهيمن على قمة العالم، أو هل حان الوقت لكي تقبل الشركات الأمريكية بتقاسم أرباحها مع الصين".
وفي وقت سابق، صرح وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، لصحيفة بوليتيكو أن كل القدرات التسليحية في العالم لا يمكنها تغطية احتياجات القوات الأوكرانية في النزاع الحالي. وطالب الوزير، الشركات الغربية، بتسريع عمليات إنتاج الذخيرة.
المصدر: نوفوستي