وقال هيرش: "الصعوبة الخطيرة التي لم تتم مناقشتها علنا منذ هجوم 7 أكتوبر هي أن كتائب "القسام" (الجناح العسكري لحماس) لم تكن وحدها من قامت بالهجوم واحتجاز الرهائن".
ونقل هيرش عن مسؤول أمريكي قوله إنهم على علم بتورط كتائب شهداء الأقصى، في الغارة الدموية على مواقع الجيش والمستوطنات في جنوب إسرائيل.
وأضاف نقلا عن حركة "حماس" أن المدنيين من قطاع غزة شاركوا أيضا في الهجوم.
وأشار نقلا عن مسؤول أمريكي أن القادة الإسرائيليين يدرسون "إغراق شبكة أنفاق حماس الواسعة" قبل إرسال القوات. مؤكدا أن "مثل هذا التصرف قد يعني أن إسرائيل مستعدة لشطب الرهائن الذين ما زالوا تحت التهديد".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاثنين الماضي، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه من المحتمل أن تطلق حركة حماس سراح نحو 50 أسيرا من مزدوجي الجنسية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء السبت الماضي أن عدد المحتجزين لدى حماس يبلغ 210.
المصدر: نوفوستي