وذكرت الصحيفة أن "حرب إسرائيل مع "حماس" أحيت الاهتمام الأمريكي الخامل بإنتاج الذخيرة لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية". وهذا التطور سيساعد الحليف الإقليمي للولايات المتحدة على إعادة تعبئة مخزوناته من أجل الصراعات المستقبلية".
وأضافت أن الاهتمام الجديد بإنتاج صواريخ "تامير" الاعتراضية لنظام القبة الحديدية يأتي بعد عامين من تخلي الجيش الأمريكي عن المعدات الإسرائيلية لصالح أنظمة أمريكية الصنع، والتي اعتبرها أكثر ملاءمة "للعمليات" في منطقة المحيط الهادئ".
ونوهت "وول ستريت جورنال" بأن مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية يتضاءل حيث تطلق "حماس" وحزب الله مئات الصواريخ على المواقع والمدن العسكرية الإسرائيلية كل يوم.
وتابعت: "لمساعدة تل أبيب، يرسل الجيش الأمريكي الآن إلى إسرائيل بطاريتي "قبة حديدية" حصل عليها قبل ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أكثر من 200 صاروخ "تامير" كانت لدى الولايات المتحدة في ترسانتها. وقد تم نشر هاتين البطاريتين بعد الاختبارات في غوام"
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة RTX الأمريكية، التي تنتج حوالي 70% من صواريخ تامير، تستثمر بكثافة في توسيع قدراتها الصاروخية في ولاية أريزونا، التي يمكن أن تصبح أحد مواقع الصواريخ.
ونقلت عن وثائق الميزانية، أن قوات مشاة البحرية الأمريكية تخطط أيضا لشراء العديد من أنظمة القبة الحديدية، بالإضافة إلى حوالي 1800 صاروخ "تامير".
المصدر: نوفوستي