وأفاد الموقع بأن المسؤولين أكدوا أنه مع مرور الوقت يصبح الانتظار خطيرا وغير صحي لليقظة وليست جيدا على المدى الطويل وقد يلحق ضررا بالقوات".
وذكر "واللا" نقلا عن أحد الضباط في جيش الإسرائيلي قوله: "الجنود والضباط في المستويات الميدانية جاهزون للغاية.. إنهم يفهمون ما هو متوقع منهم، ولكن مع مرور الوقت فإن الجلوس ليس مفيدا.. يملأ "القادة" وقتهم بالمهام النهائية، ويكسبون المزيد من الوقت لتحسين الخطط والمعدات والأدوات، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، لكن هذا ليس جيدا على المدى الطويل هناك مستوى عال جدا من التحفيز.. والجميع يدرك حجم الحدث"، وفق تعبيره.
ووفق الموقع ذاته، رفض مسؤول أمني التطرق إلى المطالب الأمريكية بالمساعدات الإنسانية، وعودة المحتجزين، ومسألة ما إذا كان لذلك أي تأثير على بداية المناورة البرية.
وصرح المسؤول الأمني بأنه تم اتخاذ قرار على المستوى السياسي لن يخوض في تفاصيله.
وأضاف "لا توجد ضرورات عملياتية في الوقت الحالي.. هناك تطورات.. وهي لصالحهم"، وفق زعمه.
وتابع المسؤول قائلا "في كل ساعة تمر يقوم الجيش الإسرائيلي بمهاجمة البنية التحتية ونشطاء حماس في جميع أنحاء قطاع غزة"، موضحا أن كل هجوم من هذا النوع يدمر البنية التحتية والنشطاء الذين كان من المفترض أن تلتقي بهم القوات البرية في عمق المنطقة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: موقع "والا" العبري