وأشار في تصريح لوكالة "نوفوستي" إلى أنه "في إطار جدول الأعمال السلبي هذا.. فإن أمريكا تعتبر شبه وسيط، ومنظما وصانعا للسلام".
ولفت مارتينوف إلى أنه إذا كانت مبادرة الولايات المتحدة وإسرائيل لتشكيل حكومة مؤقتة في قطاع غزة هي “الخطوة الأولى والحاسمة نحو القرار رقم 181 (قرار تقسيم فلسطين) بشأن إقامة الدولة اليهودية، فإن مثل هذه المبادرة لا يمكن إلا أن تكون موضع ترحيب".
وأضاف: "إذا كنا نتحدث مرة أخرى عن حيل جديدة لتحريف المعاني وعدم تنفيذ هذا القرار، فهذه خطوة في اتجاه مختلف - هذه مجرد خطوة كي تندلع الحرب مرة أخرى في الشرق الأوسط".
وبحسب مارتينوف، لو تم تنفيذ القرار رقم 181 في الوقت المحدد، لكان هناك "سلام دائم ومن دون صراعات" في الشرق الأوسط. ولكانت إسرائيل منذ زمن طويل "سويسرا الشرق الأوسط، وستنسى ما هي الحرب".
وأردف أن "واشنطن تحتاج إلى الحرب هنا. لذلك هناك حرب هنا".
ويعتقد مارتينوف أن "فك تجميد" الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي أثارته واشنطن هو محاولة لدخول الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في عام 2024.
وبحسب قوله، فإن الحملة الرئاسية للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ستبدأ "في موجة التسوية في الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة في قطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة ومشاركة دول عربية.
وتابع مارتينوف: "لا يمكن لبايدن أن يتدخل في الأجندة المحلية؛ أما على الأجندة الخارجية، فإن القضية الأوكرانية لم ترق إلى مستوى التوقعات: فهي مكلفة للغاية، والتأثير ليس هو نفسه، والروس لن ينكسروا، على الرغم من أن ذلك كان الفكرة. ماذا يمكن أن يكون لديهم؟ إنه الشرق الأوسط ".
المصدر: نوفوستي