وذكرت الصحيفة أن المفاوضات حول إطلاق سراح الأسرى صعبة. وفي البداية، لم ترغب حركة "حماس" الفلسطينية في بحث هذا الاحتمال على الإطلاق.
وأشارت إلى أن حماس وحركة "الجهاد الإسلامي" لم تعرفا مكان وجود جميع الأسرى بالتحديد، حيث تم أخذ بعضهم من قبل فلسطينيين لا ينتمون إليهما.
وأضافت الصحيفة أن الأطراف المتفاوضة بحثت خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من المقترحات، بما في ذلك وقف مؤقت لإطلاق النار، وإعادة إسرائيل لإمدادات المياه إلى غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتابعت: "باءت الصفقة التي ضمت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر، والتي كان من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح 50 أسيرا بالفشل".
وأكد مسؤولون مطلعون على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق سيصبح مستحيلا تقريبا إذا نفذت إسرائيل عملية برية في القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4175 قتيلا وأكثر من 13000 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: نوفوستي