وقال باباكوف: "الآن أصبح كل شيء في مكانه أخيرا: بالنسبة لأمريكا، الحرب مجرد عمل تجاري ولا يوجد شيء شخصي. بايدن لا يشعر بالقلق بشأن الخسائر البشرية، ولا يهتم بأن الولايات المتحدة تصب الزيت على نار المواجهة المشتعلة في أوكرانيا من خلال إمدادها بالأسلحة. وعند الاستماع إلى بايدن، يتولد لدى المرء انطباع بأن أمريكا ليست دولة على الإطلاق، إنها مجرد صفقات تجارية".
وأضاف أن واشنطن في نهاية المطاف لا تهتم بأي شيء آخر سوى بالأعمال التجارية والمال.
وأشار إلى أن بايدن كان قد وصف في وقت سابق المساعدة العسكرية لأوكرانيا بأنها ليست أكثر من "استثمار ذكي" من شأنه أن يعود بفوائد على الأجيال القادمة.
ووجه بايدن، رسالة للكونغرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي