وأضاف دانييل هاغاري خلال مؤتمر صحفي أن "الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة القادمة من العملية" دون تقديم توضيحات، وهي ربما تكون إشارة إلى شن العملية البرية المحتملة ضد القطاع.
وأفاد المتحدث بأنه "يجري تجهيز المنطقة للمراحل القتالية المقبلة والحصول على معلومات عن المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأشار متحدث الجيش الإسرائيلي إلى أنه "يتم تعريف منطقة غلاف قطاع غزة على أنها منطقة عسكرية مغلقة، ولا يجوز دخولها دون تصريح من الجيش".
وتابع قائلا: "القوات موجودة في الميدان تتعلم وتستخلص الدروس المستفادة من القتال حتى الآن".
وأوضح في تصريحاته أن الجهد اللوجستي متواصل باستمرار للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الاستعداد للمناورة".
وذكر هاغاري أنه "تم إخطار عائلات 306 جنود إسرائيليين قتلى و203 مواطنين مختطفين، بالإضافة إلى ذلك، وفقا لأرقام الجيش، هناك حوالي 100 مفقود".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار كبير.
وبشأن الحدود الشمالية مع لبنان، قال "في الشمال واصلت قوات الجيش مهاجمة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله وقضت على مسلح في الأراضي اللبنانية".
ولفت الناطق العسكري الإسرائيلي إلى الشروع في إخلاء مدينة كريات شمونة الإسرائيلية قرب حدود لبنان، حيث أكد أن "هذا النوع من الإخلاء يسمح بتوسيع العمل العملياتي ضد حزب الله".
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوفه إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية