ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادرها، أن الحديث يدور عن حزمة مساعدات موحدة لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما فيها تايوان.
وحسب مصادر "بلومبرغ"، فإن الحزمة، التي لا يزال العمل على إعدادها مستمرا، ستكون محسوبة للسنة المالية القادمة بأكملها، فيما كان المبلغ السابق الذي طلبه بايدن، والبالغ 24 مليار دولار، محسوبا لفترة 3 أشهر فقط.
وتم إدراج التمويل لبرامج أمن الحدود الهادفة إلى التعامل مع أزمة الهجرة على الحدود الأمريكية – المكسيكية، على هذا المبلغ أيضا، وذلك من أجل حشد تأييد الجمهوريين لطلب بايدن، والذين تحفظ الكثير منهم على الشق الخاص بتقديم المساعدات لأوكرانيا، حسبما ذكرت "بلومبرغ".
ومن المتوقع أن تكون حزمة المساعدات الجديدة عالقة حتى انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي، حيث لم يتمكن الجمهوريون بعد من تسوية خلافاتهم وضمان العدد الضروري من الأصوات لتمرير تعيين مرشحهم.
ويشار إلى أن مرشح الجمهوريين لهذا المنصب، جيم جوردان، المحسوب على معسكر دونالد ترامب ضمن الحزب الجمهوري، قد عارض ربط مساعدة إسرائيل بمواصلة المساعدات لأوكرانيا.
بدوره، أكد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أنه يتوقع تقدم الإدارة الأمريكية بطلبها، الذي لم يعلن عنه رسميا، قبل نهاية الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن الديمقراطيين يريدون تمرير حزمة المساعدات بأسرع ما يمكن، إذا أن إسرائيل وأوكرانيا بأمس الحاجة إليها.
المصدر: "بلومبرغ"