وأوضح بولدوك، أن هذه المشاكل أضعفت الجيش الأمريكي وجعلته غير قادر على تنفيذ عدة عمليات عسكرية موزعة حول العالم في وقت واحد.
وأضاف في حديث لقناة "فوكس نيوز": "أصبح جيشنا ضعيفا للغاية في ظل إدارة بايدن، ويعاني من نقص في الموظفين، ومن الناحية اللوجستية، لا يمكننا دعم الكثير من الأحداث العالمية التي تحصل في آن واحد".
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي يعاني من مشكلة كبيرة في استقطاب مجندين جدد والاحتفاظ بالجنود المسجلين، الأمر الذي أثار قلق العديد من ممثلي مجال الأمن القومي.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة واشنطن بوست أن القوات المسلحة الأمريكية تمر بأزمة بسبب النقص المتزايد في الأفراد وسط تراجع هيبة الخدمة العسكرية.
وقالت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ورموث إن الأمر سيستغرق أكثر من عام لاستعادة التجنيد.
وتراجعت القوى العاملة في الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة من 482 ألف جندي عام 2021 إلى 473 ألفا في 2023، ومن المتوقع أن يخدم 452 ألف فرد في القوات الأميركية عام 2024.
المصدر: نوفوستي