وقال يرماكوف إن "روسيا، في حالة سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. لا يعني نيتها استئناف التجارب النووية".مشددا أن "روسيا لن تجري تجارب نووية أولا ولن تفعل ذلك إلا إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة أولا".
وأضاف أن الولايات المتحدة بالمقابل لا تتخلى عن فكرة إجراء تجربة نووية كاملة كجزء من تحديث ترسانتها النووية منوها بموقع التجارب في نيفادا في حالة تأهب قصوى.
وأردف قائلا: "هناك دلائل على أن الولايات المتحدة تدرس إعادة أسلحتها النووية إلى بريطانيا، وهو ما سيكون خطوة على سلم التصعيد".
ولفت يرماكوف إلى أن الغرب يخلق بقيادة الولايات المتحدة، مخاطر استراتيجية جسيمة، ولكن حتى الآن تم احتواء الوضع من أسوأ السيناريوهات، مشددا على أن "روسيا مستعدة لاتخاذ إجراءات مماثلة إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا".
وفيما يخص مصير معاهدة ستارت الجديدة، لفت يرماكوف إلى "أن مصير المعاهدة يعتمد على الحقائق العسكرية والسياسية، وأصبح من الصعب الآن التنبؤ بتطورها".
وأضاف أن الولايات المتحدة قوضت بشكل أساسي المبادئ الأساسية التي بنيت عليها الاتفاقيات مع روسيا في إطار معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) وسط عدم وجود أي مؤشرات على استعداد الولايات المتحدة لتغيير مسارها العدائي، الأمر الذي أجبر موسكو على تعليق تنفيذ معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية.
كما لفت إلى أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروس يمثل الخلل في المجال الاستراتيجي الذي خلقته الولايات المتحدة.
المصدر: RT