وأوضحت مراسلتنا أن إعلان مكتب نتنياهو، يشمل الهدنة حول وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإجلاء الأجانب من هناك إلى مصر عبر معبر رفح البري.
وأفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بأن لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر إسرائيلية وغربية حول هدنة لساعات أو فتح معبر رفح.
ودعا الرشق وسائل الإعلام إلى عدم الاعتماد على أية مصادر غير المصادر الرسمية في المقاومة ولجنة العمل الحكومي في غزة.
جاء ذلك عقب إعلان وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مصرية أمنية، "توصل مصر والولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق للوقف المؤقت لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يبدأ الساعة الـ9 صباحا".
ووفقا للوكالة، فإن وقف إطلاق النار يهدف للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح، ودخول المساعدات الإنسانية.
وذكرت قناة "إسرائيل 24" أن وقف إطلاق النار الإنساني من جانب إسرائيل في جنوب القطاع سيبدأ الساعة 9.00 صباحا وسيستمر مدة 5 ساعات.
وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن معبر رفح قد يفتح اليوم الاثنين الـ16 من أكتوبر الساعة الـ9 صباحا لبضع ساعات، لتمكين الأجانب من التوجه إلى مصر.
وأفاد مراسل RT في وقت سابق بأن السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وجاء ذلك بعد إخطار السفارتين الأمريكية والسويدية مواطنيهما في غزة بالتوجه إلى معبر رفح ظهر اليوم لإجلائهم عن القطاع.
وقالت مصادر مصرية لمراسلة RT في القاهرة، إنه قد يتم السماح بعبور البعض من حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة عبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة اليوم، بعد تنسيق مصري أمريكي بشأنهم.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
المصدر: RT