وأوضحت الصحيفة في مقالها، أن هذا الرفض من قبل الجمهوريين لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، سيعود بعواقب وخيمة على كييف.
وكتبت الصحيفة: " مع اكتساب أيديولوجية ترامب القائلة "أمريكا أولا" شعبية كبيرة في الحزب الجمهوري، انتشرت الآراء المعادية لأوكرانيا في أوساط القاعدة الانتخابية واخترقت الكونغرس الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أن "غالبية الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي ما زالوا ينظرون إلى المساعدات المقدمة لأوكرانيا "بتشكك، وعدائية صريحة".
ووفقا للصحيفة فإن موقف الجمهوريين الراديكاليين المناهض لأوكرانيا يمنع مجلس النواب من اختيار رئيس جديد عقب عزل كيفن مكارثي من منصبه.
وقال أحد محاوري الصحيفة إن الجمهوريين المعتدلين يخشون من تنفير الجناح الراديكالي للحزب ما يتسبب بتكرار مصير رئيس البرلمان العزول.
وخلص المقال، إلى أن "الساعة تدق، وأن أوكرانيا لن تتمكن من خوض العمليات القتالية دون الحصول على مساعدات إضافية"، لافتا إلى أن تأخير عمليات الإمداد سيضر بعمليتها العسكرية وهجومها المضاد.
المصدر: نوفوستي