وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "عين الرئيس بايدن السفير السابق ديفيد ساترفيلد مبعوثا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، وسيقود المبعوث الخاص ساترفيلد الدبلوماسية الأمريكية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل".
وقال بلينكن: "سيقود المبعوث الخاص ساترفيلد الجهود الدبلوماسية الأمريكية لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل عاجل، بما في ذلك الجهود للمساعدة في توفير المساعدة المنقذة للحياة للفئات الأضعف وضمان سلامة المدنيين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة".
وكما أشار وزير الخارجية الأمريكي، سيشرف ساترفيلد أيضا على الاستجابة الإنسانية للهجمات الأخيرة البارزة التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل، بالإضافة إلى دعم تنفيذ مبادرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وبحسب بلينكن، فإن ساترفيلد دبلوماسي محترف يتمتع بخبرة تزيد عن 40 عاما في دول من بينها سوريا وتونس والمملكة العربية السعودية ولبنان، وسبق أن شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وأشرف أيضا بشكل نشط على قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في وزارة الخارجية والبيت الأبيض.
ويوم الخميس الماضي، توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل والأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات ومصر لبحث التصعيد في المنطقة.
كما وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أيضا إلى إسرائيل في 13 أكتوبر، حيث أعلن عزم الولايات المتحدة على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه التاسع على التوالي، مخلفا أكثر من 2670 قتيلا وقرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: RT