وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "نطالب العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ، وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض".
مضيفا: "نطالب بتزويدنا بمعدات ثقيلة إضافة إلى أجهزة تنفس وأقنعة تنفس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها، أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم".
وناشد الدفاع المدني لتوفير إمدادات الوقود اللازمة من أجل استمرار خدمات الدفاع المدني في إنقاذ أرواح المواطنين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأوضحت طواقم الدفاع المدني، أن أكثر من ألف شخص ما بين شهيد ومصاب لا يزالون تحت أنقاض منازلهم التي قصفت فوق رؤوسهم، وتم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على استهداف المباني.
وتستمر معاناة قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي عليه، ويصبح سكانه ويمسون على عشرات القتلى ومئات المصابين بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية.
كما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف، صعوبات كبيرة في العمل جراء نقص المعدات والوقود، واستهداف الجيش الإسرائيلي المتعمد لهم.
وعلى مدار أسبوع مضى، يعاني القطاع من الإجراءات الإسرائيلية التي أحكمت الحصار عليه، بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بقطع إمدادات الماء والكهرباء والغذاء والدواء.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه التاسع على التوالي، مخلفا أكثر من 2670 قتيلا وقرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: RT