وفي وقت سابق، قال وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، إن حوالي ألف من أفراد الأمن سيتمركزون في المدارس الفرنسية بعد الهجوم.
وأضافت BFMTV أنه سيتم تسيير دوريات إضافية للشرطة عند مداخل المؤسسات التعليمية لضمان الأمن هناك بالتنسيق مع مدراء المدارس.
وأمس الجمعة، هاجم شاب يبلغ من العمر 20 عاما بسكين موظفين في مدرسة غامبيتا ليسيوم في مدينة أراس في مقاطعة با دو كاليه شمال فرنسا.
وهتف الشاب أثناء الهجوم: "الله أكبر"، واعتقلت الشرطة المهاجم الذي تبين أنه ينتمي لإسلاميين متطرفين تتم مراقبتهم، وعلى قائمة الأشخاص الذين يشكلون تهديدا لأمن الدولة (المذكرة S).
وتم اعتقال شقيق المهاجم بالقرب من مدرسة أخرى وذكرت بعض المصادر أن الشقيق المعتقل هو موفسار موغوشكوف، الذي سبق أن أدين بنشر مواد حول تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: نوفوستي