وهبطت الطائرة وعلى متنها 78 مترا مكعبا من الإمدادات الصحية قادمة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة الدولية في دبي.
وستُسلم الإمدادات إلى غزة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة بمجرد فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات عبر معبر رفح.
وتشمل الإمدادات ما يكفي من الأدوية والإمدادات الصحية لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، بالإضافة إلى تلبية احتياجات 000 300 شخص، بمن فيهم الحوامل من المستلزمات الطبية والأدوية.
كما ستعمل المنظمة مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان نقل الإمدادات وتسليمها عبر مصر إلى غزة.
وقال مدير الهلال الأحمر المصري في سيناء خالد زايد لمراسلة RT في القاهرة، إن كل المساعدات التي جاءت لمطار العريش الدولي من الأردن وتركيا ومنظمة الصحة العالمية ما زالت في حوزتنا بالعريش ولم يتم إرسالها إلى غزة، انتظارا لتعليمات السلطات المصرية أولا.
وفي 9 أكتوبر، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وافق على طلب المنظمة لتسهيل إيصال الإمدادات الصحية وغيرها من الإمدادات الإنسانية من المنظمة إلى غزة عبر معبر رفح.
وفي حين يمكن الوصول إلى الجانب المصري من المعبر، إلا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال مغلقا.
المصدر: RT