وقال داود: "كافة أحزاب الحركة ترفض بشكل قاطع المخططات المشبوهة التي يسعى لها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، من أجل تصفية القضية الفلسطينية والقيام بتهجير سكان غزة إلى سيناء من أجل منع تحقيق المطلب المشروع للفلسطينيين وهو إقامة دولتهم المستقلة على كافة الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف داود: "أثق بشكل كامل أن الشعب الفلسطيني سيرفض التهجير القسري وسيصمد على أرضه".
وطالب الإعلامي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإدراك أن أعمال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال لا يمكن أن تبرر ما يقوم به الجيش الصهيوني من عملية إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن تجاهل الغرب لمقتل مئات الفلسطينيين في عمليات القصف المتواصلة ضد المدنيين في غزة منذ ٧ أكتوبر هي عنصرية فاضحة ومرفوضة.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وفي المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة.
المصدر: RT