وأوضح موقع السجل العسكري: "منذ 7 أكتوبر، أطلق الفلسطينيون ما بين 2000 إلى 5000 صاروخ غير موجه على أهداف عسكرية في إسرائيل".
وأضاف: "بدلا من الإصدارات الأولى من صواريخ القسام، استخدمت حماس صواريخ أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وهكذا، استهدف بعضها مناطق تمركز نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، بينما أصاب بعضها الآخر أهدافا عسكرية".
وذكر الموقع: "هكذا يلاحظ أنه منذ ظهور الإصدارات الأولى من صواريخ القسام، تم تجهيز مصانع إنتاج الصواريخ غير الموجهة، لأسباب تتعلق بالسلامة، في منشآت تخزين تحت الأرض بنيت خصيصا لهذا الغرض، في الوقت نفسه، من المفترض أن تبلغ المساحة الإجمالية للمصانع العسكرية التابعة لحماس حوالي 50 ألف متر مربع".
وأشار الموقع إلى أن "إطلاق الصواريخ غير الموجهة كان ممكنا بفضل شبكة متطورة تحت الأرض تصل من خلالها إلى منصة الإطلاق، والتي بدورها تكون مموهة ولا تفتح إلا في فترة الإطلاق، ومن الواضح أن معظم الصواريخ الفلسطينية الأولى حلقت لمسافة تقل عن 20 كيلومترا، لكن منذ عام 2014 حققت حماس تقدما كبيرا في هذا المجال. كما أن التطوير النشط للتقنيات الخاصة، وإدخال الحلول الأجنبية جعل من الممكن زيادة مدى إطلاق الصواريخ إلى 80-120 كم".
وأكد الموقع: "نظرا لقصر المسافة بين غزة وإسرائيل، فإن هذا يكفي لضرب أهداف في أي مكان تقريبا".
هذا وأعلنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الثلاثاء أنها قصفت مدن تل أبيب وهرتسيليا وبئر السبع ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين. كما بدأت في قصف مدينة عسقلان بوابل من الصواريخ ردا على قصف غزة وتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح في عدة مناطق من القطاع.
المصدر: RT