ومثل الأمم المتحدة في هذا الاجتماع الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان ونائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية ونشر في موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء: "تم تبادل مفصل للمواقف حول تنظيم الوصول الحر للأسمدة والحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية لصالح أمن الغذاء العالمي ودعم الدول المحتاجة وكذلك الموقف من مسائل إزالة العوائق التي ظهرت بسبب فرض العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا".
وانتهى سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها. وأشار بوتين إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
من جهته أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي