واعتبر أولينتشينكو أنه تم اتخاذ هذا القرار لتعبئة المجتمع.
وقال: "المهم هو تعبئة المجتمع والجيش والأجهزة الأمنية لتصحيح الوضع الحالي. لأن إعلان الحرب، إذا تم تطبيقه على نطاق واسع في جميع البلدان، أولا، يعني ضمنا إدخال نظام أعلى من حالة الطوارئ. أي أن العديد من الحريات العامة والشخصية "ملغاة". ثانيا، من الناحية العسكرية، هذا يفترض التعبئة العامة. وقد تم الإعلان عن التعبئة العامة في إسرائيل. ويبدو أن هذا إجراء إضافي لتوحيد المجتمع والتأكيد على أن التهديد الذي تشكله الوحدات شبه العسكرية الفلسطينية خطير بالفعل".
وأضاف أن الدول الغربية يمكن أن تكون رأيا موحدا حول الوضع في إسرائيل في الاجتماع العام لوزراء دفاع حلف "الناتو".
وتابع: "يمكن الافتراض أنه من أجل إنهاء التقييمات المختلفة للوضع، من المخطط جمع كافة أعضاء "الناتو" حتى "يشتركوا" في تقييم واحد. لأن الدول المختلفة التي تشكل جزءا من "الناتو" لها عموما موقفها الخاص تجاه الشرق الأوسط، والأمريكيون يريدون رأيا موحدا. لذا، من الواضح أن الدول الغربية لن تتفاعل بما يحدث إلا بعد اجتماع وزراء دفاع الناتو".
وأكد أنهم "إما سيتوصلون إلى تقييم مشترك، وسينقله ستولتنبرغ، أو لن يتوصلوا إلى رأي مشترك. وفي هذه الحالة ستعبر الدول الأوروبية الكبرى عن موقفها اعتمادا على مدى تأثر مصالحها في الشرق الأوسط".
المصدر: RT