ونقل موقع "واينت" العبري عن وزير بالحكومة الإسرائيلية قوله إنه "من الممكن أن يكون حادث الجنوب إلهاء قبل هجوم من الشمال".
وقال الوزير الذي لم يكشف الموقع اسمه، إن "إسرائيل في حالة حرب. وهناك احتمال معقول أن يكون الحادث في الجنوب مجرد إلهاء عن الحرب في الشمال".
وأضاف: "ليس من المستحيل أن يتم سحب الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب حتى يتمكن من توجيه ضربة أقوى وأكثر إيلاما في الشمال. يبدو الأمر وكأنه حدث استراتيجي مخطط له بقيادة إيران. وهذا وضع لم تشهده إسرائيل منذ عقود."
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا مستوطنة سديروت واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إننا "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن.
وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
وكان حزب الله بارك "للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة بالعملية البطولية الواسعة النطاق"، معتبرا أن "هذه العملية هي رد حاسم على جرائم الاحتلال المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات".
المصدر: RT