وذكرت قناة "سي إن إن": "أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن يعتقدون أنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع، قبل أن يصبح نقص التمويل الأمريكي الإضافي المخصص لأوكرانيا مصدر قلق جدي في ساحة المعركة".
وأضافت القناة: "هذا هو السيناريو الذي تحاول إدارة بايدن تجنبه، من خلال التحذيرات التي يطلقها المسؤولون الأمريكيون علانية بهذا الصدد، بما في ذلك تصريحات رئيس البلاد نفسه".
ويشير بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أنهم ما زالوا مقتنعين بأن غالبية الأمريكيين بما في ذلك أعضاء الكونغرس يدعمون استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا، ولكن ما حدث هذا الأسبوع في مجلس النواب، ينبئ بأن تقديم المساعدات الأمريكية لكييف قد يتباطأ قريبا.
وحث مسؤولون في البيت الأبيض، الكونغرس على ضرورة الموافقة بشكل عاجل على تخصيص أموال إضافية لدعم الجهود الحربية الأوكرانية.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تأخر الموافقة على تخصيص تمويل إضافي لأوكرانيا، مع اقتراب مدة انقضاء العمل بقانون الموازنة المؤقتة في 17 نوفمبر المقبل.
وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن لدى إدارة بايدن تمويل يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا لفترة أطول قليلا، بعد تبني الكونغرس خطة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية لمدة 45 يوما، لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي: "كما أكد الرئيس بايدن، لا يمكننا السماح تحت أي ظرف بقطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لدينا من التمويلات ما يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة، ولكننا بحاجة إلى أن يتحرك الكونغرس لضمان ألا ينقطع دعمنا".
وكانت روسيا قد أرسلت، بوقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: RT