وانتشرت حشرة "بق الفراش" في الأماكن العامة وخصوصا في مترو الأنفاق وفي القطارات وصالات السينما، ووثق فرنسيون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي توضح انتشار هذه الآفة.
وأدى انتشار البق إلى بروز نقاش حاد في فرنسا، بعد أن دعت بلدية باريس إلى التصدي لهذه الحشرات، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها المدينة ابتداءا من شهر يوليو من سنة 2024.
وقالت رئيسة كتلة "فرنسا الأبية" المنتمية إلى التحالف اليساري ماتيلد بانوت، إن "بق الفراش سبب جحيما لملايين الأسر في هذا البلد"، ويجب على الحكومة أن تتحرك. كما أضافت أنها "تعرضت للسخرية عندما دعت إلى خطة وطنية طارئة لمعالجة بق الفراش منذ عام 2019".
وردا على سؤال يوم الثلاثاء، في الجمعية الوطنية من قبل ماتيلد بانوت، بشأن "بق الفراش"، أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، عن "عقد اجتماع وزاري بين جميع الوزراء المعنيين".
وقالت إليزابيث بورن: "نحن عازمون على التحرك وتوسيع نطاق عملنا، وسيتم عقد اجتماع مع الوزارات المعنية في الأيام المقبلة".
واعترفت إليزابيث بورن بأن: "الأمر محزن بالنسبة لمواطنينا"، في إشارة إلى "محنة حقيقية لأولئك المتضررين".
ومنذ بداية سبتمبر، تضاعف انتشار "بق الفراش"، ليشمل خدمات الطوارئ، كما هو الحال في الأماكن العامة، وفي مدينة مرسيليا.
و"بق الفراش" حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومن المعروف عن "بق الفراش" أنه لا ينشر أي مرض، ولكن يمكن أن يسبب تفاعلا تحسسيا أو تفاعلا جلديا شديدا لدى بعض الأشخاص.
المصدر: RT + "بي إف إم تي في"