وصوت لصالح التصديق 60 وعارضه 22، قبل التوقيع عليه من رئيس الدولة، ليدخل حيز التنفيذ بعد 60 يوما من استكمال إجراءات الدولة الداخلية.
وأعلنت كتلة "أرمينيا" المعارضة أنها تعتبر التصديق على نظام روما الأساسي وفق الإجراء المعروض غير دستوري.
وقالت إن أعضاء الكتلة يرون أن هذه المسألة ليست محل نقاش في هذه المرحلة.
بدوره قال "الحزب الجمهوري" الأرميني، وهو جزء من تكتل "لدي الشرف"، إن قرار السلطات الأرمينية التصديق على نظام روما الأساسي في الوضع الجيوسياسي الحالي محفوف بعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأعلنت موسكو في وقت سابق أنه في حال صادقت يريفان على نظام روما الأساسي، فإن ذلك سيكون له عواقب سلبية للغاية على العلاقات بين روسيا وأرمينيا.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في مارس الماضي، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، بزعم تورطهما في "الترحيل غير القانوني" للأطفال الأوكرانيين، الذين أنقذتهم في الحقيقة السلطات الروسية من القصف الأوكراني وأخرجتهم من منطقة القتال إلى مناطق آمنة.
ويشار إلى أن روسيا التي لا تعترف بصلاحيات المحكمة الجنائية الدولية، وصفت المذكرة الصادرة عنها بأنها مرفوضة وباطلة.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن إثارة مسألة الاعتقال أمر غير مقبول، وأن أي قرارات للمحكمة الجنائية الدولية لا أهمية لها بالنسبة لموسكو.
المصدر: نوفوستي