وردا على سؤال بشأن أهمية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قال فوتشيتش: "نعم".
بالإضافة إلى ذلك، وفي معرض حديثه عن المفاوضات مع بريشتينا، أشار فوتشيتش إلى أن صربيا كانت شريكا بناءً في الحوار وقدمت تنازلات، بينما قام الجانب الآخر بـ "تطهير عرقي تدريجي".
وأضاف فوتشيتش أن تحقيق السلام يصب في مصلحة صربيا والمنطقة بأكملها، وأن بلغراد لا تريد ممارسة أي "ألاعيب" وهي ملتزمة بالمفاوضات، وأشار الرئيس الصربي إلى أنه منفتح على مناقشة كافة القضايا والاتصالات مع الشركاء، بما في ذلك "الأصدقاء الأوروبيين والأميركيين".
واختتم قائلا: "نحن مستعدون للغاية، ودائما ما نكون مستعدين للتفاوض. نحن بناؤون للغاية وسنظل كذلك. ولكن هناك شيئا أدركه الجميع في الاتحاد الأوروبي بالفعل، وهو أن بريشتينا ليست مستعدة لإنشاء مجتمع من المجتمعات الصربية. وهذه هي العقبة الأكبر".
وفي أواخر العام الماضي، أشار المفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار أوليفر فارغيلي إلى أن على بلغراد أن تكون إلى جانب الاتحاد الأوروبي وتفرض عقوبات ضد روسيا.
انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي مدرج على جدول الأعمال الحالي لتوسيع الاتحاد الأوروبي في المستقبل منذ عام 2012 عندما أصبحت مرشحة للانضمام. مفاوضات الانضمام جارية حاليا، ومن المتوقع أن تستكمل صربيا مفاوضاتها بحلول نهاية عام 2024، مما يسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد بحلول عام 2026.
المصدر: RT