وكتب والاس في صحيفة "ديلي تلغراف" معترفا بأن الموارد البشرية في روسيا أكبر بكثير مما هي في أوكرانيا: "يجب على أوكرانيا أيضا أن تلعب دورها. متوسط أعمار الجنود (الأوكرانيين) في الجبهة يتجاوز 40 عاما. أنا أتفهم رغبة الرئيس (الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي في إنقاذ الشباب من أجل المستقبل".
وأشار وزير الدفاع السابق، إلى أن كييف يجب أن تفعل "تماما كما فعلت بريطانيا في عامي 1939 و1941، ربما حان الوقت لإعادة تقييم حجم التعبئة الأوكرانية".
وأوصى والاس، الذي ترك منصبه في 31 أغسطس، بأن يزيد رئيس الوزراء ريشي سوناك المساعدات العسكرية لكييف بنسبة 50%، واشتكى من أن المملكة المتحدة أدنى مرتبة من ألمانيا في هذا الصدد.
وقال: "قبل أن أترك منصبي، طلبت من رئيس الوزراء زيادة قدرها 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.85 مليار دولار) وكنت وعدت بها أوكرانيا هذا العام، إضافة إلى 4.6 مليار جنيه إسترليني أنفقناها فعلًا. المملكة المتحدة لم تعد أكبر مانح أوروبي، إنها حاليًا ألمانيا".
وبلغ حجم المساعدات العسكرية البريطانية المحولة إلى أوكرانيا عام 2022 نحو 2.3 مليار جنيه إسترليني، والتزمت لندن بتخصيص نفس المبلغ على الأقل لهذه الأغراض هذا العام.
وزودت السلطات البريطانية، على وجه الخصوص، كييف بصواريخ ستورم شادو البعيدة المدى، ودبابات تشالنجر 2، ومدافع هاوتزر الذاتية الدفع من طراز AS90، وراجمات الصواريخ M270.
وأشارت السفارة الروسية في لندن إلى أن توريد أنواع مختلفة من الأسلحة إلى سلطات كييف يشير إلى التورط العلني لبريطانيا في النزاع بأوكرانيا.
المصدر: RT