وقال نيبينزيا: "بما أن ألمانيا والدنمارك والسويد مكلفة بحماية تورط شقيقهم الأكبر وراء المحيط، فإن أيدي المحققين هناك مقيدة وأعينهم مغلقة".
وأضاف: "لذلك، كما أخبرنا سيمور هيرش نفسه، عقب اللقاء بين جو بايدن وأولاف شولتس، صدرت تعليمات لأجهزة المخابرات الأمريكية والألمانية للتوصل إلى رواية بديلة للأحداث وتسريبها تدريجيا إلى وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن "هذا ما يفعلونه الآن".
وأضاف: "ولكنها الآن مجرد افتراءات تظهر بشكل غير قابلة للتصديق".
وفي نهاية سبتمبر 2022، تعرض خطا أنابيب "السيل الشمالي" لانفجارات قوية، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
ونشر هيرش، تحقيقا في 8 فبرايرالماضي، ذكر فيه نقلا عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين تحت غطاء مناورة "بالتوبس".
المصدر: نوفوستي