وذكرت وكالة "رويترز" أن الموعد النهائي حتى تظهر إسرائيل امتثالها للشروط الأمريكية هو 30 سبتمبر.
وأفادت الوكالة بأنه إذا نجح المسعى الإسرائيلي فسيعد هذا "نصرا" للحكومة القومية الدينية بزعامة بنيامين نتنياهو، بعد توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خطط التعديلات القضائية والسياسات تجاه الفلسطينيين أيضا.
وصرح وزير الخارجية إيلي كوهين، بأن "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع الإسرائيليين".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن قبول إسرائيل في البرنامج.
وأضاف "سيتخذ وزير الأمن الداخلي قرارا في الأيام المقبلة بالتشاور مع وزير الخارجية".
وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها، وفي حالة إسرائيل فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأمريكيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من الأراضي الفلسطينية وإليها.
واحتج بعض الفلسطينيين على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأمريكيين العرب والمضايقات على حدود إسرائيل.
وفي فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو، يسرت إسرائيل وصول الفلسطينيين الأمريكيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية.
وقدر مسؤول أمريكي أن ما بين 45 و60 ألف فلسطيني أمريكي يعيشون في الضفة الغربية، فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاما أقل قائلا إن من بين 70 و90 ألف فلسطيني أمريكي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 و20 ألفا يعيشون في الضفة الغربية.
ويضم برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول بانضمامها في عام 2021.
المصدر: "رويترز"